ما معني تنفس اصطناعي

تنفس اصطناعي هو احد الإجراءات التي تتخذ لاستمرار عملية التنفس، في حالات وقوف التنفس الطبيعي. ويحدث ذلك في حالات شلل عضلات التنفس، وحالات الغرق، والصدمة الكهربائية، والإختناق من غازات سامة، أو أدخنة، أو أتربة. عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الأوكسجين بسبب ضيق بالتنفس أو عدم كفاية التنفس، فأن خلايا الدماغ تبدأ في التدهور بسرعة. فهي تعتمد على إمدادات ثابتة من الأوكسجين من أجل البقاء على قيد الحياة. ومن أجل الحفاظ على خلايا المخ و منع موت أنسجة الدماغ، لا بد من مواصلة إمدادات كافية الأكسجين. ويجري التنفس الاصطناعي عن طريق: 1.اليد: وذلك في الحالات المستعجلة 2.الجهاز نافخ الرئة، أو الرئة الاصطناعية. وتوجد أكثر من طريقة لإجراء التنفس الصناعي بواسطة اليد, مثل طريقة "شيفر" وطريقة "سلفستر" وطريقة "مارشال هول".وهناك طريقة "هوارد" ، وهولجر تيلس وايت، وأكثر الطرق استعمالاً، هي طريقة الفم إلى الفم، حيث يكون المريض مستلقياً على ظهره، ويمسك المسعف الأنف، قثم بنفخ في فم المريض. *طريقة "شيفر": وهي طريقة الاستلقاء على الوجه، يوضع الإنسان على وجهه، وتمد إحدى ذراعيه فوق رأسه، بينما يثنى الذراع الآخر عند مفصل الكوع. وتوضع فوق الرأس مائلة في اتجاه آخر، بدرجة تسمح بأن يكون الأنف والفم، غير معرضين لأي ضغط، أو انسداد. ويركع المسعف على ركبتيه فوق المريض ، واضعاً يديه على جانبي المريض، في منطقة الأضلاع السفلى. ويقوم المسعف في هذا الوضع بحركات متوالية من الضغط والإرتخاء على جانبي المريض، وينتج عن ذلك دفع الحجاب الحاجز إلى أعلى، ثم إلى أسفل بطريقة منتظمة. وكذلك ضغط على الأضلاع السفلى بالداخل والخارج بانتظام، وهذه الحركات تسبب دخول مقدار مناسب من الهواء إلى الرئتين، حاملاَ معه كمية كافية من الأكسجين. ويجب أن تعمل هذه الحركات بسرعة ثابتة تبلغ حوالي 24 مرة في الدقيقة، دون توقف، لمدة لا تقل عن ساعة ونصف الساعة، أو حتى يفيق المريض، ويستأنف تنفسه بطريقة طبيعية منتظمة. *طريقة "سلفستر": يكون المريض مستلقياً، ويمسك اللسان خارجاً، ويمسك المسعف ذراعي المريض من عند الكوع، ويضغطهما بشدة على جانبي الصدر، لمدة ثانيتين، ثم يسحبهما إلى أن يكون على مستوى الجسم فوق الرأس، وتعاد الحركة 15 مرة في الدقيقة.