ما معني رهاب الانفراد
بالانجليزية : [ Autophobia ] مرادفات بالعربية : [ ]
الخوف المرضي من البقاء منفرداً.يسمى أحيانا رُهابُ التَّوَحُّد، وهو خوف مشّل من البقاء وحيداً. والناس الذين يعانون من هذا الخوف غير قادرين على الاسترخاء ، إلا إذا كان بقربهم أحد الأقرباء.وفي الحالات الحادة ، يجب أن يكون معهم في نفس الغرفة في جميع الأوقات ، وإلا نعرض الشخص لهجمات عدائية من الخوف والقلس وردود فعل عاطفية وفيزيائية شديدة. ويشمل التعريف الواسع لرُهابُ الانْفِراد ، ليس فقط البقاء فيزيائيا وحيداً، ولكن أيضاً عدم القدرة على الثقة بالنفس في أي وضع.وضمن هذا المفهوم للرهاب، فإنه يجب أن يكون لدى الشخص من يهتم به عن قرب في جميع الأوقات.ويعمل الشخص الثاني كحارس الذي يكون قادراً على تعويض ، أو تصحيح أي عمل غير صحيح، أو غبي ..وبدون هذا الحارس يشعر المتوحد بالضياع وعدم القدرة على التفاعل مع الناس.
وتشمل أعراض رهاب الإنفراد الشعور المستمر بالخطر الداهم ، عندما يكون الشخص الموثوق به ليس تحت النظر ، أو التوصل إليه بسرعة.ويخاف المريض أن يواجه كارثة لا يمكن لأحد أن ينقذه منها.ويشمل هذا الخوف من أحداث عادية مثل الخوف من الإصابة بصاعقة جوية، أو الدفن حياً في هزة أرضية.أو الإدعاء بإصابتهم بنوبة قلبية، إذا لم يكن هناك أحد للمساعدة.
ويتضمن العلاج المفيد لرهاب الإنفراد توليفة من العلاج والأدوية. الأدوية المضادة للقلق قد تفيد في تهدئة الشعور بالخوف الذي يواجهه المريض أثناء النوبات. والعلاج النفسي قد يساعد في اكتشاف الأسباب الحقيقية للخوف ويبعثرها مع الوقت. تقنية العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن تبدأ تغيير ردود الأفعال السلوكية في الحالات التي تسبب المعاناة والخوف للمريض.
وبما أن هذا النوع من الخوف هو نتيجة نوع من الخبرة الرضحية، فإنه من المهم للأشخاص المحبين أن يكونوا داعمين منذ بداية العلاج.ففي بعض الأحيان يمضي العلاج بسرعة، ولكنه قد يتأخر في حالات أخرى. والأشخاص المحبين يجب أن يعرفوا أهمية دعمهم المستمر ـ فالصبر والمساعدة والدعم النفسي والتشجيع جزء مهم من العلاج.
